الحنفية: الدخول في حرمات مخصوصة مع النّية و الذّكر أو الخصوصية، هذا ما يفهم من عباراتهم، كما في «حاشية ابن عابدين»، و يعنى بالذّكر: التلبية و ما يقوم مقامها.
و يعني بالخصوصية: سوق الهدى أو تقليد البدن.
المالكية: نيته أحد النسكين- الحجّ أو العمرة- أو نيتهما معا، أو نية مطلق نسك.
و لا يشترط اقتران النية بقول كالتلبية و لا بفعل كالتوجه إلى مكة على الراجح، و قيل: لا ينعقد الإحرام إلّا بالنية المقرونة بقول أو فعل.
الشافعية: نية الدخول في النّسك.
الحنابلة: قال البهوتى: نية النسك: «أي نية الدّخول فيه لا نية أن تحج أو تعتمر».
قال البعلى: و التجرد و سائر المحظورات ليس داخلا في حقيقته بدليل كونه محرما بدون ذلك و لا يصير محرما بتلك المحظورات عند عدم النية فدار الإحرام مع النية وجودا أو عدما.
«معجم مقاييس اللغة ص 257، و المعجم الوسيط 1/ 175، مادة (حرم)، و حاشية ابن عابدين 2/ 213، و الشرح الصغير 2/ 3، و الكواكب الدرية 2/ 9، و التوقيف على مهمات التعاريف ص 40، و المطلع ص 167، و الروض المربع ص 196».
الإحساس:
إدراك الشيء بإحدى الحواس، فإن كان الإحساس للحس الظّاهر فهو المشاهدات، و إن كان للحس الباطن فهو الوجدانيات.
«التعريفات ص 7».
الإحسان:
لغة: فعل ما ينبغي أن يفعل من الخير.
قال الراغب: مأخوذ من الحسن، و هو عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه، و ذلك ثلاثة أضرب مستحسن من جهة العقل،