و يسمى بالإجماع القولي غير الصريح، فهو أن يقول بعض المجتهدين حكما و يسكت الباقون عليه بعد العلم به.
«التوقيف على مهمات التعاريف ص 37، و الموجز ص 196».
الإجماع العلمي:
هو أن يتعامل المجتهدون جميعا في عصر بالمساقاة مثلا، فإن عملهم هذا يدل على جواز المجمع عليه، و لا يفيد الوجوب إلّا بقرينة تدل على الوجوب.
«الموجز ص 195».
الإجماع القولي الصريح:
أن يتفق مجتهدو العصر على حكم واقعة بإبداء كل منهم رأيه صراحة في مجلس واحد أو يبين أحدهم حكمها و يذكر غيره فيها أو في مثلها هذا الحكم و يصدر ثالث فتوى أو قضاء و لو لم يجمعهم مجلس واحد و لا يشذ عن ذلك واحد منهم و ذلك كإجماعهم على خلافة أبى بكر- رضى اللّه عنه- فقد بايعه جميع الصحابة بأيديهم و أقروا ذلك بألسنتهم.
«الموجز ص 195».
الإجماع المركب:
الاتفاق في الحكم مع الاختلاف في المأخذ.
قال المناوى: لكن يصير الحكم مختلفا فيه لفساد أحد المأخذين، مثاله: انعقاد الإجماع على نقض الطّهر عند المسّ، و القيء معا، لكن يأخذ النقض عند الشافعي المس، و عند الحنفي القيء، فلو قدر عدم المسّ لم يقل الشافعي بالنقض، أو القيء لم يقل الحنفي بالنقض، فينقضي الإجماع.
«التوقيف على مهمات التعاريف ص 37، 38»
الإجمال:
لغة: التحصيل، و الإحصاء، و الجمع، يقال: أجملت الشيء: أي حصلته، و في الحديث: «كتاب فيه أسماء أهل الجنة أجمل على آخرهم فلا يزاد فيه و لا ينقص».