بكسر الهمزة لغة: مصدر أجره يأجره أجرا و إجارة، فهو مأجور هذا هو المشهور.
و حكى عن الأخفش و المبرد: آجر بالمد.
قال الراغب: و الفرق بينهما، أنّ أجرته، يقال: إذا اعتبر فعل أحدهما، و أجرته، يقال: إذا اعتبر فعلاهما و كلاهما يرجعان إلى معنى واحد، يقال: آجره اللّه و أجره اللّه.
و الأجرة: ما يعود من ثواب العمل دنيويّا كان أو أخرويّا نحو قوله تعالى:. إِنْ أَجْرِيَ إِلّٰا عَلَى اللّٰهِ.
و الأجرة في الثواب الدّنيوي، و الأجر و الأجرة، يقال فيما كان عن عقد، و ما يجرى مجرى العقد، و لا يقال إلّا في النّفع دون الضّر، بخلاف الجزاء، فإنه يقال فيما كان عن عقد و غير عقد، و يقال في النّافع و الضّار.
و الأجير: فعيل بمعنى فاعل.
و الاستئجار: طلب الشيء بالأجرة، ثمَّ يعبر به عن تناوله بالأجرة و على هذا قوله تعالى:. اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ. [سورة القصص، الآية 26].
و الإجارة- بكسر الهمزة، و ضمها، و فتحها، حكى الثلاثة