responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 588

ما يريد من أمر.» الحديث [النهاية 1/ 423]، يقال: «أحلب القوم و استحلبوا»: إذا اجتمعوا لأمر، و تعاونوا عليه.

قال الأموي: يقال: «هم يحفشون عليك و يحلبون عليك»:

أى يجتمعون عليك، قال الكميت:

على تلك إجريّائي و هي ضريبتى * * * و إن أجلبوا طرّا علىّ و أحلبوا

قوله: «أحلبوا»: أى أعان بعضهم بعضا.

و الحلبة: مجال الخيل للسباق، و يقال: تجاروا في الحلبة.

«غريب الحديث للبستى 1/ 116، 118، 399، و الإفصاح في فقه اللغة 1/ 636، 2/ 694».

الحلس:

هو كساء رقيق يلي الظهر، أو الكساء الذي يلي البرذعة، يقال: أحلست البعير من الحلس، و يستعار في غير موضع، فيقال: كن في الفتنة حلس بيتك، و بنو فلان أحلاس الخيل:

إذا وصفوا بكثرة ركوب الخيل و شدة الملازمة لظهورها، يريد أن أخفافها قد ألزمت هذا الشوك و عوليت به، كما ألزم ظهور الإبل أحلاسها. و أحلاس البيوت: ما يبسط تحت حر الثياب.

قال أبو سليمان في حديث النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم): أنه ذكر الفتن حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: «يا رسول اللّه، و ما فتنة الأحلاس؟ قال: هي هرب، و خرب، ثمَّ فتنة السّرّاء.»‌

الحديث [أحمد 2/ 133].

قوله: «فتنة الأحلاس»: إنما شبهها بالحلس لظلمتها و التباسها، أو لأنها تركد و تدوم فلا تقلع، يقال: «فلان حلس بيته»: إذا كان يلازم قعر بيته لا يبرح.

«معجم مقاييس اللغة (حلس) ص 279، و المصباح المنير (حلس) ص 56، و غريب الحديث للبستى 1/ 287، 2/ 352، 427، و النظم المستعذب 1/ 253».

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست