ابن حمار المجاشعي كان حرميّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فكان إذا حج طاف في ثيابه، و كان أشراف العرب الذين يتعمسون على دينهم- أى يتشددون- إذا حج أحدهم لم يأكل إلّا طعام رجل من الحرم و لم يطف إلا في ثيابه، فكان لكل رجل من أشرافهم رجل من قريش فيكون كل واحد منهم حرميّ صاحبه كما قال: كرىّ للمكريّ و المكترى، قال: و النسب في الناس إلى الحرم حرمي، فإذا كان في غير الناس قالوا:
ثوب حرميّ» [النهاية 1/ 375].
«المصباح المنير (حرم) ص 51، و معجم الملابس في لسان العرب ص 50، و الموسوعة الفقهية 22/ 88، 30/ 42».
الحزام:
- بكسر الحاء المهملة-: اسم ما حزم به، و ما تحزم به البرذعة و نحوها، يقال: «حزم الدابة»: إذا شد حزامها، و أحزمه: جعل له حزاما، و احتزم الرجل و تحزم: إذا شدّ وسطه بحبل، و يكون الحزام أيضا للصبي في مهده، و الحزام:
للسرج و الدابة.
«المصباح المنير (حزم) 4/ 51، و المطلع ص 266، و الموسوعة الفقهية 24/ 51».
الحزق:
قال ابن فارس: الحاء، و الزاء، و القاف أصل واحد، و هو تجمع الشيء.
و الحزقة: الجماعة، و يجمع على حزق.
قال رؤبة: و كفّ سدر الهجري حزقا.
و التحزق: التجمع و شدة التقبض، و الحزيق: الجماعة أيضا، قال لبيد: