هم فرق الخوارج، سمّيت بذلك، لأن أول اجتماعهم كان بقرية حروراء قرب الكوفة، تعمقوا في أمر الدين، و منه قول عائشة (رضى اللّه عنها) للمرأة: «أ حرورية أنت».
حينما أرادت أن ترد النص برأيها في قضاء الصيام دون قضاء الصلاة للحائض.
«المصباح المنير (حرر) ص 51، و نيل الأوطار 4/ 317».
حروف الصفات:
هي حروف الجر، سمّيت بذلك، لأنها توصف بها النكرات.
«النظم المستعذب 2/ 191».
الحريبة:
قيل: «حريبة الرجل»: ماله الذي يعيش منه، و قيل: ماله الذي سلبه، و لا يسمى بذلك إلّا بعد ما يسلبه، و قيل:
«الحريبة» المال من الحرب، و هو السلب.
قال أبو سليمان في- حديث النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إن المشركين لما بلغهم خروج أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى بدر يرصدون العير قالوا:
اخرجوا إلى معايشكم و حرائبكم» [النهاية 1/ 359].
و بعضهم يرويه: إلى حرائبكم، جمع: حريبة، و هو مال الرجل الذي يقوم به أمره.
«غريب الحديث للبستى 1/ 555، و الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1230».
الحرير:
خيوط دقيقة متينة ناعمة الملمس يفرزها دود القز (دون الحرير) و يطلق الحرير على الثياب المنسوجة من هذه الخيوط.
و لبس الحرير حرام على الرجال في الدنيا، مباح لهم في الآخرة، قال اللّه تعالى:. وَ لِبٰاسُهُمْ فِيهٰا حَرِيرٌ.