و الحرفة: الصناعة و جهة الكسب أو ما يحاوله المحترف: أى المكتسب.
«المطلع ص 354، و الموسوعة الفقهية 27/ 360».
الحرقانية:
عمامة حرقانية: و هو ضرب من الوشي فيه لون محترق.
و في حديث «الفتح»: «دخل مكة و عليه عمامة سوداء حرقانية» [النهاية 1/ 372].
جاء في «التفسير»: أنها السوداء و لا يدرى ما أصله.
قال الزمخشري: هي التي على لون ما أحرقته النار و كأنها منسوبة بزيادة الألف و النون إلى الحرق بفتح الحاء و الراء، قال: و يقال: الحرق بالنار و الحرق معا، و الحرق: من الدق الذي يعرض للثوب عند دقة، محرك لا غير، و منه حديث عمر بن عبد العزيز (رضى اللّه عنه) أراد أن يستبدل بعماله لما رأى من إبطائهم، فقال: «أما تحدّى ابن أرطاة فإنما غرّنى بعمامته الحرقانية السوداء».
«معجم الملابس في لسان العرب ص 49».
الحرم:
قال ابن فارس: الحاء، و الراء، و الميم أصل واحد و هو: المنع، و معناه: ما يحميه الرجل حول ملكه، فلا يدخله أحد إلا بإذنه، و سمّيت مكة و ما حولها حرما، لأن اللّه يحميها و يحمى الحجاج فيها، قال اللّه تعالى:. أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً. [سورة القصص، الآية 57].
و حرّم اللّه الشيء: جعله حراما غير مباح، قال اللّه تعالى:.