فالإفساد أعمّ من الإتلاف، فإنهما يجتمعان في الأمور الحسيّة، و يتفرّد الإفساد في التصرفات القولية.
إتلاف منفعة من الجسم.
و عند المالكية: تأثير الجناية في غير الجسم، قاله ابن عرفة، و الإتلاف أعمّ من الإحراق.
«بدائع الصنائع 7/ 164، و شرح حدود ابن عرفة ص 620، و م. م. الاقتصادية ص 228، و الموسوعة الفقهية 2/ 115، 5/ 287، 28/ 179».
الاتّهاب:
قال في «الطلبة»: قبول الهبة، يقال: وهبت له كذا فاتّهبه.
«طلبة الطلبة ص 32».
الإِتْمَام:
لغة: الإكمال، و أتم الشيء: أكمله على أحسن وجه، قال تعالى:. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي. [سورة المائدة، الآية 3]: أى على أكمل وجه ليس فيها نقص.
هذا و للإتمام إطلاق خاص يتصل بالعدد لا بالكيفية، و من ذلك إتمام الصّلاة بدلا من قصرها، فكل من القصر و الإتمام كمال، و إنما لوحظ في لفظي الإتمام و القصر العدد، و سيأتي بسط الكلام في ذلك في مادة (التمام)، و (الكمال).
«النهاية في غريب الحديث 1/ 197، 198، و القاموس القويم 1/ 101، 102، و الموسوعة الفقهية 2/ 231».