التي وطئت فلم تحمل، يقال: حالت الناقة، و المرأة، و النخلة و كل أنثى حيالا- بالكسر- لم تحمل فهي: حائل.
«المصباح المنير (حول) ص 60، و النظم المستعذب 2/ 212».
الحاجة:
لغة: تطلق على الافتقاد و على ما يفتقر إليه و على ما تقضى و تزول بالمطلوب.
و قد عرّفها الشاطبي: بأنها ما يفتقر إليه من حيث التوسعة، و رفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج و المشقة اللاحقة بفوت المطلوب، فإذا لم تراع دخل على المكلفين- على الجملة- الحرج و المشقة.
قال الزركشي و غيره: و الحاجة كالجائع الذي لو لم يجد ما يأكل لم يهلك- غير أنه يكون في جهد و مشقة، و هذا لا يبيح المحرم.
فائدة:
الفرق بين الحاجة و الضرورة: أن الحاجة و إن كانت حالة جهد و مشقة فهي دون الضرورة و مرتبتها أدنى منها، و لا يتأتى بفقدها الهلاك.
«الموافقات 2/ 7، و الحدود الأنيقة ص 70، و الموسوعة الفقهية 28/ 192».
الحاشية:
الجانب، و منه: حاشية الثوب: جانبه، و حاشية النّسب:
و هو الذي على جانبه، كالعم و ابنه، و حاشية المال: جانب منه غير معيّن.