الحديث: «أنه أعطاهم معادن القبليّة غوريّها و جلسيّها».
[النهاية 1/ 287] و الجلس: الغلظ من الأرض من ذلك قولهم: «ناقة جلسة»: أى شديدة.
«معجم المقاييس (جلس) ص 222، و نيل الأوطار 4/ 118، 5/ 310، و التعريفات ص 68».
الجلسة:
عرّفها عبد القادر الفاسى: بأنها عقد كراء على شرط متعارف، و أضاف القاضي محمد العربي: بأنه لا يخرج إلا إذا رضي بالخروج أو يخل بالمصلحة التي روعيت في إحداثها، و هو شرط التبقية.
و عرّفه حسب محمد بن أحمد التماق الفاسى: بأنه شراء الجلوس و الإقامة بدكان على الدوام و الاستمرار مقابل كراء فقط دون جواز الإخراج: أى كراء على التبقية بكراء المثل.
و الجلسة: هي المعروفة بالخلو في مصر و بالزينة و المفتاح.
«معلمة الفقه المالكي ص 196».
الجليد:
الماء البارد في زمان البرد يبدو له بريق مثل الزجاج.
قال الشاعر:
إذا انقرض الشتاء فسر فإني * * * أخاف عليك من ألم الجليد
«غرر المقالة ص 222».
الجِمار:
واحدتها: جمرة، و هي في الأصل: الحصاة، ثمَّ يسمّى الموضع الذي ترمى فيه الحصيات السبع: جمرة، و تسمّى الحصيات السبع: جمرة أيضا، تسمية للكل باسم البعض، و الجمار ثلاثا ترمى يوم النّحر، جمرة العقبة بسبع حصيات، و في أيام التشريق يرمى كل يوم ثلاثا بإحدى و عشرين حصاة