ما قام بذاته في العالم، قال المناوى: ما له طول، و عرض، و عمق، قال: و لا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما، و إن قطع و جزئ، بخلاف الشخص، فإنه يخرج عن كونه شخصا بتجزئته، و الجسمان: قيل: هو الشخص.
«المفردات ص 94، و الحدود الأنيقة ص 71، و التوقيف ص 245».
الجِص:
- بكسر الجيم و فتحها-: ما يبنى به، و هو معرّب عن الجوهري.
«المطلع ص 280».
الجِعَالة:
بتثليث الجيم، و يقال: «الجعل، و الجعالة، و الجعيلة»: التزام عوض معلوم على عمل معلوم أو مجهول يعسر ضبطه، قاله ابن مالك.
قال ابن فارس: «و الجعل، و الجعالة، و الجعيلة»: ما يعطاه الإنسان على أمر يفعله.
اصطلاحا: أن يجعل- جائز التصرف- شيئا- متمولا معلوما لمن يعمل له عملا معلوما- كرد عبده في محل كذا أو بناء حائط كذا.
و قال ابن عرفة: عقد معاوضة على عمل آدمي بعوض غير ناشئ عن محله به لا يجب إلّا بتمامه.
أو: التزام عوض معلوم على عمل معين.
تفترق الإجارة عن الجعالة:
في أن الجعالة: إجارة على منفعة مظنون حصولها و لا ينتفع الجاعل بجزء من عمل العامل و أقام بتمام العمل، و هي غير لازمة في الجملة.
«معجم المقاييس (جعل) ص 216، و المفردات ص 94، و المغني لابن باطيش 1/ 406، و فتح البارى/ مقدمة ص 103، و المطلع ص 281، و فتح الوهاب 1/ 267، و الروض المربع ص 330، و الموسوعة الفقهية 1/ 253، 3/ 326، 24/ 273».