اتحاد الأشياء بعضها ببعض، كاتصال طرفي الدائرة، و يضاده:
الانفصال، و يقال: هو اتحاد النهايات.
و الفرق بينه و بين الموالاة: أن الاتصال: هو أن يوجد بين شيئين لقاء و مماسة، أما الموالاة: فلا يشترط لقاء و لا مماسة بين الشيئين، بل أن يكون بينهما تتابع.
لغة: عدم الانقطاع، و هو ضدّ الانفصال.
و الفرق بين لفظي: اتصال و موالاة: هو أن يوجد بين شيئين لقاء و مماسة.
و يستعمل الفقهاء الاتصال في الأعيان و في المعاني، ففي الاتصال في الأعيان يقولون: اتصال الصّفوف في صلاة الجماعة، و الزّوائد المتصلة بالعقود عليه كالسّمن و الصّبغ، و في الاتصال في المعاني يقولون: اتصال الإيجاب بالقبول و نحو ذلك.
و الفرق بين لفظي: اتصال و وصل: أن الاتصال: هو الأثر للوصل.
«المفردات ص 525، و التوقيف على مهمات التعاريف ص 31، و الموسوعة الفقهية 1/ 214».
اتصَال التّربيع:
اتصال جدار بجدار بحيث تتداخل لبنات أحدهما في الآخر سمّى به، لأنهما إنما يبنيان ليحيطا مع جدارين آخرين بمكان مربع.
«التوقيف على مهمات التعاريف ص 31، 32، و المفردات مادة (وصل) ص 525».
الاتّفَاق:
مأخوذ من الوفق، و هو المطابقة بين الشيئين.
و معنى الاتفاق: موافقة فعل الإنسان القدر، و يقال في الخير و الشّر، و التوفيق نحوه، لكنه مختصّ بالخير، ذكره الرّاغب.
«المفردات مادة (وفق) ص 528، و المصباح المنير ص 667 (علمية)، و التوقيف على مهمات التعاريف ص 32».