بفتح الجيم و الراء، ثمَّ مهملة، و حكى القاضي عياض إسكان الراء: هو الجلجل، و أصله من الجرس، و هو الصوت الخفي، و يقال بكسر أوله، يقال: لا يسمع له جرس و لا همس، و سمعت جرس الطير، و هو صوت مناقيرها.
«المصباح المنير (جرس) ص 37، و فتح البارى م/ 102، 103، و شرح الزرقانى على الموطأ 4/ 318».
الجُرموق:
- بضم الجيم-: هو الموق معرب يرموك، لأن الجيم و القاف لا يجتمعان في كلمة إلا معربة، و هو: خف صغير يلبس فوق الخفّ لحفظه من الطّين و غيره على المشهور.
- و قيل: هو جورب مجلد من داخله.
- و قيل: ما يلبس فوق الخف إطلاقا.
و في «المصباح»: أنه جورب صغير يلبس في الخف، و الجمع:
جراميق، و يقال له: «الموق»، و المثنى: «جرمقين»، و جرموقان: خفّان غليظان لا ساق لهما.
- قال ابن سيده: هو معرب، و كذا كل كلمة فيها جيم و قاف قاله غير واحد من أهل اللغة.
الجوربان: على شكل الخف و يصنعان من الفرش و يغشيان بالجلد.
فائدة:
الفرق بين الجرموق، و الجورب ليس إلا من جهة تخصيص الجرموق باللبس فوق الخف، و الجورب قد يلبس فوق الخف، و قد يلبس مفردا.
«الكليات ص 354، و المصباح المنير (جرم) ص 38، و معجم الملابس في لسان العرب ص 46، و تحرير التنبيه ص 40، و دستور العلماء 1/ 392، و المطلع ص 21، 22، و الثمر الداني ص 71، و المغني لابن باطيش 1/ 41».