لغة: الشدة تجتاح المال من السنة أو الفتنة، و هي مأخوذة من الجوح بمعنى: الاستئصال و الهلاك، يقال: «جاحتهم الجائحة، و اجتاحتهم، و جاح اللّه ماله، و أجاحه» بمعنى:
أي أهلكه بالجائحة «الآفة».
و قد تكون الجائحة سببا للضرورة.
اصطلاحا: كل شيء لا يستطاع دفعه لو علم به، كسماوى:
كالبرد، و الحر، و الجراد، و المطر.
و قيل: هي الآفة التي تهلك الثمار و الأموال و تستأصلها، و كل مصيبة عظيمة، و فتنة مبيرة، و الجمع: جوائح.
- و عرّفها الزرقانى: بأنها ما أتلف من معجوز عن دفعه عادة قدرا من ثمر أو نبات.
العلاقة بين العاهة و الجائحة: علاقة المسبب بالسبب، فالجائحة سبب لبعض أنواع العاهات و ليست هي العاهة ذاتها.
«تهذيب الأسماء و اللغات 3/ 57، و المغني لابن باطيش 1/ 338، و المطلع ص 244، و غرر المقالة ص 222، و نيل الأوطار 4/ 168، و الموسوعة الفقهية 28/ 193، 29/ 238، و شرح الزرقانى على الموطأ 3/ 264، و حاشية الدسوقى 3/ 185».
الجائز:
في اللغة: مأخوذة عن الشيء «المباح»، يقال: «جاز لهم و نفذ»: إذا جاوز عن الشيء الذي أصابه و تعدى عنه.
لهذا يقال في الدعاء: «و جوازا على الصراط».
و في الشرع: يستعمل بمعنى: الاحتساب و الاعتبار في حق الحكم، و يستعمل فيما لا إثم فيه.