و عرّفه ابن عرفة: بأنه استدراك بالاستثناء بعد صدور اليمين دون نيّة.
و بيع الثنيا- بضم الثاء-: هو كل ما استثنى في البيع مما لا يصح استثناؤه من مجهول و شبهه من مكيل من صبرة باعها.
قال القاضي عياض: و هو عند الفقهاء: اشتراطه رجوع المشترى إليه متى أراد بيعه.
«مشارق الأنوار 1/ 132، و شرح حدود ابن عرفة 1/ 215».
التثنية:
في الأصل: الطريق بين جبلين.
«المطلع ص 187».
الثواء:
الإقامة مع الاستمرار، يقال: ثوى بالمكان يثوى ثواء، فهو: ثاو.
و في القرآن:. وَ مٰا كُنْتَ ثٰاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ.
[سورة القصص، الآية 45] و أثوى بالمكان و أثويته، فيكون الرباعي متعديا و لازما.
«المصباح المنير (ثوى) ص 34، و التوقيف ص 225».
الثواب:
الجزاء بخير، و قال الراغب: «الثواب»: ما يرجع إلى الإنسان من جزاء أعماله، فسمّى الجزاء ثوابا تصورا أنه هو، ألا ترى أنه جعل الجزاء نفس الفعل في قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ. [سورة الزلزلة، الآية 7].
و الثواب يقال في الخير و الشر، لكن الأكثر المتعارف في الخير، و استعماله في الشر استعارة كاستعارة البشارة فيه.
«المصباح المنير (ثوب) ص 34، و التوقيف ص 225، و التعريفات ص 64، و أنيس الفقهاء ص 102».
الثوب:
ما يلبسه الناس من نحو: (كتان، و حرير، و صوف، و قطن، و فرو) و غير ذلك. و الثوب: مذكر، و جمعه: أثواب، و ثياب.