قال ابن فارس: الثاء، و الميم، و الراء أصل واحد، و هو شيء يتولد عن شيء متجمعا.
و قال الفيروزآبادي: الثمر في الأصل اسم لكل ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة: ثمرة، و يكنى به عن المال المستفاد، يقال: «ثمّر اللّه ماله»: أي كثره، و يقال لكل نفع يصدر عن شيء: «ثمرته»، كقولك: «ثمرة العلم العمل الصالح»، و «ثمرة العمل الصالح»: الجنّة.
و قال في «النهاية»: الثمر: الرطب ما دام في رأس النخلة، فإذا قطع فهو: الرطب، فإذا كتر، فهو: التمر.
«معجم مقاييس اللغة (ثمر) ص 187، و النهاية 1/ 221، و بصائر ذوي التمييز 2/ 339، و القاموس القويم 1/ 110، و التوقيف ص 223، 224، و المطلع ص 242».
الثمن:
اسم لما يأخذه البائع في مقابلة المبيع عينا كان، أو سلعة، و كل ما يحصل عوضا عن شيء فهو ثمنه، و الجمع: أثمان، و أثمن.
- و أثمن سلعته، و أثمن له: أعطاه ثمنها.
- و أثمنت له: أكثرت له الثمن.
- و شيء ثمين: كثير الثمن.
«بصائر ذوي التمييز 2/ 349، و الكليات ص 329».
الثناء:
لغة: المدح، و هو ما يذكر عن محامد الناس، فيثنى حالا فحالا، و هو مأخوذ من الثني، و هو العطف، و منه الاثنان لعطف أحدهما على الآخر، و الثناء: لعطف المناقب في المدح.
و الثناء على اللّه: وصفه سبحانه بصفاته الحميدة و شكره على نعمة العظيمة، و قد يكون الثناء بالشر أيضا كما ورد:
«مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال (صلّى اللّه عليه و سلّم): وجبت، ثمَّ