أي حماه منهم فلم يضره مكرهم، و يقال في الفعل أيضا:
«تقاة يتقيه»، و التاء هنا منقلبة عن الواو، و التقاة، و التقية، و التقوى، و التقى، و الاتقاء كلها بمعنى واحد في استعمال أهل اللغة.
- أما في اصطلاح الفقهاء: فإن التقوى و التقى خصا باتقاء العبد للّه بامتثال أمره و اجتناب نهيه و الخوف من ارتكاب ما لا يرضاه، لأن ذلك هو الذي يقي من غضبه و عذابه.
و أما التقاة، و التقية فقد خصتا في الاصطلاح: باتقاء العباد بعضهم بعضا، و أصل ذلك قوله تعالى: