و في الاصطلاح: قصر العام على بعض أفراده بدليل مستقل مقترن به، و احترز بالمستقل من الاستثناء و الشرط و الغاية و الصفة، فإنها و إن لحقت العام لا يسمى مخصوصا، و بقوله:
«مقترن» عن النسخ نحو:. خٰالِقُ كُلِّ شَيْءٍ.
[سورة الأنعام، الآية 102، و غافر، الآية 62] إذ يعلم ضرورة أن اللّه تعالى مخصوص منه.
- أو هو تخلف الحكم عن الوصف المدعى عليه في بعض الصور لمانع، فيقال: «الاستحسان ليس من باب خصوص العلل» يعنى: ليس بدليل مخصص للقياس، بل عدم حكم القياس لعدم العلة.
- أو هو عبارة عن قصر حكم العام على بعض أفراده بإخراج بعض ما تناوله العام.
- أو هو قصر العام على بعض مسمياته.
- أو هو إخراج بعض ما تناوله الخطاب عنه.
- أو هو قصر العام على بعض أفراده، و قابله حكم ثابت لمتعدد.
فوائد:
الفرق بينه و بين التقييد: أن التقييد من حيث هو يقتضي إيجاب شيء زائد على المطلق فيصير ناسخا.