الأولى: التثويب القديم أو التثويب الأول: و هو زيادة «الصلاة خير من النوم» في أذان الفجر.
الثانية: التثويب المحدث: و هو زيادة «حي على الصلاة، حي على الفلاح»، أو عبارة أخرى حسب ما تعارفه أهل كل بلدة بين الأذان و الإقامة.
الثالثة: ما كان يختص به بعض من يقوم بأمور المسلمين و مصالحهم من تكليف شخص بإعلامهم بوقت الصلاة فذلك الإعلام أو النداء يطلق عليه أيضا: «تثويب».
«الزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 56، و التوقيف ص 159، و النظم المستعذب 1/ 60، و المبسوط 1/ 120، 128، و بدائع الصنائع 1/ 148، و الموسوعة الفقهية 6/ 6».
التجارة:
لغة: هي في الأصل مصدر دال على المهنة، و فعله: (تجر- يتجر- تجرا و تجارة).
اصطلاحا: قال الجرجاني: عبارة عن شراء شيء ليباع بالربح.
- و عرّف كذلك: بأنه تقليب المال بالمعاوضة لغرض الربح، فهي بذلك من الأعمال التي يطلب بها زيادة المال، و تعتبر وسيلة من وسائل تنميته.
«المصباح المنير (تجر) ص 28، و بصائر ذوي التمييز 2/ 295، و التعريفات ص 46، و منتهى الإرادات 1/ 370، و الموسوعة الفقهية 7/ 63، 10/ 151».
التّجسس:
أصله من الجسّ، و هو تعرف الشيء بمس لطيف، يقال:
جسست العرق و غيره.
و الجاسوس: فاعول من هذا، لأنه يتخبّر ما يريده بخفاء و لطف.
و ذكر عن الخليل: أن الحواس التي هي مشاعر الإنسان ربما سمّيت جواس.