responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 425

و قيل: «البشارة»: الخبر السّار فقط، و استعماله في غيره تهكم أو استعارة كقوله تعالى:. فَبَشِّرْهُمْ بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ.

[سورة آل عمران، الآية 21] و هو في الاصطلاح لا يخرج عن المعنى اللغوي.

- و خص بعضهم البشارة: بأنها الخبر الذي لا يكون عند المبشّر علم به.

فقد عرّفها العسكري: بأنها أول ما يصل إليك من الخبر السّار، فإذا وصل إليك ثانيا لم يسم بشارة، و أضاف: و لهذا قال الفقهاء: إنّ من قال: من بشّرني من عبيدي بمولود، فهو حر، أنه يعتق أول من يخبره بذلك، و وجود المبشّر به وقت البشارة ليس بلازم بدليل قوله تعالى: وَ بَشَّرْنٰاهُ بِإِسْحٰاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّٰالِحِينَ [سورة الصافات، الآية 112].

و تفصيل أحكام التبشير تنظر في مصطلح «بشارة».

«المصباح المنير (بشر) ص 19، و التعريفات ص 39، و المفردات في غريب القرآن ص 48، و الكليات ص 239، و التوقيف ص 131، 132».

التبع:

مأخوذ من تبع و اتّبع، و معناه: قفو الأثر بالارتسام و الائتمار، و منه قوله تعالى:. فَمَنِ اتَّبَعَ هُدٰايَ فَلٰا يَضِلُّ وَ لٰا يَشْقىٰ.

[سورة طه، الآية 123] و يقال: «أتبعه»: إذا لحقه، قال اللّه تعالى: فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ [سورة الشعراء، الآية 60].

و يقال: «أتبعت عليه»: أي أحلت عليه، و يقال: «أتبع فلان بمال»: أى أحيل عليه، و تبّع: كانوا رؤساء، سموا بذلك لاتّباع بعضهم بعضا في الرئاسة و السياسة، و قيل:

«تبّع ملك يتبعه قومه»، و الجمع: التبابعة، و التّبّع: الظل.

«الكليات ص 35، 39، و المفردات ص 72، و الموسوعة الفقهية 10/ 93».

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست