responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 376

حمل مبارك، قال: «بر»: حمل، و «نيّ» مبارك، و أدخلته العرب في كلامها و تكلمت به.

«المصباح المنير (برنية) ص 18، و فتح البارى م/ 92».

الْبُرَةُ:

حلقة من نحاس أو غيره، تجعل في لحم أنف البعير، و قيل:

إن كانت من صفر، فهي: برة، و إن كانت من شعر، فهي:

خزامة، و إن كانت من خشب، فهي: خشاش.

«النظم المستعذب 2/ 43».

البرهان:

قال في «القاموس القويم»: هو الحجّة. البيّنة الفاصلة، قال اللّه تعالى:. قُلْ هٰاتُوا بُرْهٰانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ.

[سورة النمل، الآية 64] و قوله تعالى:. لَوْ لٰا أَنْ رَأىٰ بُرْهٰانَ رَبِّهِ.

[سورة يوسف، الآية 24] أي: لو لا أن رأى البرهان: أى الدليل على قدوم سيده و حضوره، و قدّر اللّه مجي‌ء سيده إلى البيت في هذا الوقت، ليصرف عنه السوء، و قال اللّه تعالى:. فَذٰانِكَ بُرْهٰانٰانِ مِنْ رَبِّكَ. [سورة القصص، الآية 32] أي: دليلان و حجتان بينتان على صدقك، و هما: معجزة العصا التي انقلبت ثعبانا، و معجزة اليد التي ابيضت من غير سوء.

- قال السمرقندي: قالوا في حده: ما صحت به الدعوى، و ظهر به صدق المدعى، و قيل: هو بيان صادق الشهادة.

و في الشرع: مستعمل في الأمرين، و إنه عام أيضا في العقلي و السّمعي جميعا.

- قال المناوى: هو آكد الأدلة، و هو الذي يقتضي الصدق أبدا لا محالة، و ذلك أن الأدلة خمسة أضرب:

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست