[سورة يوسف، الآية 24] أي: لو لا أن رأى البرهان: أى الدليل على قدوم سيده و حضوره، و قدّر اللّه مجيء سيده إلى البيت في هذا الوقت، ليصرف عنه السوء، و قال اللّه تعالى:. فَذٰانِكَ بُرْهٰانٰانِ مِنْ رَبِّكَ. [سورة القصص، الآية 32] أي: دليلان و حجتان بينتان على صدقك، و هما: معجزة العصا التي انقلبت ثعبانا، و معجزة اليد التي ابيضت من غير سوء.
- قال السمرقندي: قالوا في حده: ما صحت به الدعوى، و ظهر به صدق المدعى، و قيل: هو بيان صادق الشهادة.
و في الشرع: مستعمل في الأمرين، و إنه عام أيضا في العقلي و السّمعي جميعا.
- قال المناوى: هو آكد الأدلة، و هو الذي يقتضي الصدق أبدا لا محالة، و ذلك أن الأدلة خمسة أضرب: