قال ابن حجر: بفتح أوله، قال ابن المسيب: هي التي يمنع درها للطواغيت: أى الأصنام. و البحر: الشق، كانوا يشقون أذن الناقة نصفين إذا نتجت خمسة أبطن آخرها ذكر، ثمَّ لا تذبح، و لا تركب، و لا يشرب لبنها، و قيل: هي بنت السائبة، و قال اللّه تعالى: مٰا جَعَلَ اللّٰهُ مِنْ بَحِيرَةٍ.
[سورة المائدة، الآية 103] «النظم المستعذب 2/ 116، و فتح البارى م/ 89».
البخاتيّ:
معروفة بتشديد الياء و تخفيفها، و كذا ما أشبهها ياء واحدة مشددة، يجوز في جمعه التشديد و التخفيف كالعوارتى، و السوارتى، و العواليّ، و الأواقىّ، و الأثانىّ، و الكراسى، و المهارى، و شبهها.
و ممن ذكر القاعدة ابن السكيت في «إصلاحه»، و الجوهري، و قال بعضهم: عربي.
قال الأزهري: «البخت»: إبل خراسان، و هي ضخمة مائلة إلى القصر لها سنامان، و قيل: «البخت»: و هو المتولد بين العربي و العجمي، و في الحديث: «رؤوسهن كأسنمة البخت».
[مسلم في اللباس (125)] «تحرير التنبيه ص 121، و الثمر الداني ص 294».
البُخَار:
لغة و اصطلاحا: ما يتصاعد من الماء أو النّدى أو أي مادة رطبة تتعرض للحرارة.
و يطلق البخار أيضا على: دخان العود و نحوه، و على كل رائحة ساقطة من نتن أو غيره.
«المصباح المنير (بخر) ص 14، و المعجم الوجيز (بخر) ص 38، و الإنصاف 1/ 319، و الموسوعة الفقهية 8/ 17».