امرأة لا زوج لها، و قال ابن خالويه، و قال آخرون: لا يكون الأيم إلّا بكرا و الأول أصح.
و قال القاضي عياض: أكثر ما يكون في النساء و لذلك لم يقل بالبهاء كطالق، و يقول في الدعاء على الرجل: «ما له عامّ و آم»: أى بقي بغير ابن و لا زوجة.
«المطلع ص 286».
الأيم:
بكسر التحتية لغة: من لا زوج له رجلا كان أو امرأة، بكرا أو ثيبا، قال الشاعر:
لقد رامت حتى لامنى كل صاحب * * * رجاء سليمى أن تئيم كما رامت
و المراد هنا: الثيب.
قال المناوى: من لا زوج لها تزوجت قبل أم لا، و يقال للرجل الذي لا زوج له على التشبيه بها، و فيمن لا غناء عنده لا على التحقيق، ذكره الراغب.
- الأيامى: جمع ايم، و هي التي لا زوج لها، يقال: «آمت تئيم أيما و تأيمت تأيما»: أى امتنعت عن التزوج.
قال الشاعر:
فإن تنكحى أنكح و إن تتأيمى * * * مدى الدهر ما لم تنكحى أتأيّم
«التوقيف ص 106، 107، و طلبة الطلبة ص 130، 131».
ايم اللّه:
ايم، أصله: أيمن، فحذفت منه النون لكثرة الاستعمال كما حذفوها في يكن، فقالوا: لم يك، و اختلفوا في ألفها، فسيبويه يقول: إنها ألف وصل، و الفرّاء يقول: إنها ألف قطع و ليس هذا موضع ذكره.