في اللغة: أهل الطفل: صاح و رفع صوته، و أهل بالذبيحة ذكر اسم من ذبحها له، قال تعالى في بيان ما حرم أكله:.
وَ مٰا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّٰهِ. [سورة البقرة، الآية 173] أي: ما ذكر عند ذبحه اسم غير اللّه فلا يحل.
و قيل: رفع الصوت عند رؤية الهلال، ثمَّ كثر استعماله حتى قيل لكل رافع صوته: مهل و مستهل.
و من معانيه: النظر إلى الهلال و ظهور الهلال و رفع الصوت بالتلبية.
اصطلاحا: الإهلال: رفع الصوت بالسكوت.
و في الحديث: «أهلّي بالحجّ» [البخاري «الحيض» ص 16].
أى: أحرمي به.
و الحاجّ يرفع صوته بالتلبية، و أما المرأة فلا يستحبّ لها رفع الصوت، و إنما أراد: أحرمي.
«طلبة الطلبة ص 226، و النظم المستعذب 1/ 186، و تحرير التنبيه ص 156، و التوقيف ص 104، و الدستور لأحمد بكرى 1/ 213، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 305».
أهل الأمان:
المراد بالمستأمن عند الفقهاء: من دخل دار الإسلام على أمان مؤقت من قبل الإمام أو أحد المسلمين.
و على ذلك فالفرق بينه و بين أهل الذمة: أن الأمان لأهل الذمة مؤبد، و للمستأمنين مؤقت.