responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 316

الأنف:

المنخر و هو معروف، و الجمع: آناف، و أنوف.

قال النووي: الجارحة، سمّى به طرف الشي‌ء و أطرفه، فيقال:

«أنف الجبل و أنف اللحية»: و نسبوا الحميّة، و الغضب، و العز، و الذل إلى الأنف حتى قالوا: شمخ فلان بأنفه للمتكبر، و ترب أنفه: للذليل، و أنف من كذا: استكبر، و منه قوله تعالى:.

مٰا ذٰا قٰالَ آنِفاً. [سورة محمد، الآية 16] أي: مبدأ.

و استأنفت الشي‌ء: أخذت أنفه: أى مبدأه.

و استأنفته: أخذت فيه و ابتدأته.

«المعجم الوسيط (أنف) 1/ 30، و المصباح المنير (أنف) ص 10، و التوقيف ص 100».

الأنفال:

النفل بالتحريك: الغنيمة، و في التنزيل العزير: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ. [سورة الأنفال، الآية 1]، سألوا عنها لأنها كانت حراما على من كان قبلهم فأحلها اللّه لهم، و أصل معنى الأنفال: من النفل بسكون الفاء: أي الزيادة.

و قد يأتي النفل بمعنى: الحلف، ففي الحديث: «أ ترضون نفل خمسين من يهود» [البخاري «أدب» 89]: أى أيمانهم، و سمّيت القسامة نفلا، لأن الدم ينفل بها: أي ينفى، و منه انتفل من ولدها: أى جحده و نفاه، و على المعنى الأول سمى القرآن الغنيمة نفلا، لأنه زيادة في حلالات الأمة و لم يكن حلالا للأمم الماضية، أو لأنه زيادة على ما يحصل للغازي من الثواب الذي هو الأصل و المقصود.

و اصطلاحا: اختلف في تعريفها على خمسة أقوال:

الأول: هي الغنائم: و هو قول ابن عباس (رضى اللّه عنهما) في رواية، و مجاهد في رواية، و الضحاك، و قتادة، و عكرمة في رواية.

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست