و معنى «الضبط»: الحفظ بالحزم، و الضابطة: القاعدة، و الجمع: ضوابط.
اصطلاحا: هو الاندراج و الانتظام تحت ضابط: أى حكم كلى و به يكون الشيء معلوما.
«المعجم الوسيط، و الوجيز (ضبط)، و المصباح المنير (ضبط) ص 135، و نهاية المحتاج 4/ 196، و الموسوعة الفقهية 7/ 10».
الأنعام:
لغة: جمع، مفرده: نعم، و هي ذوات الخفّ و الظّلف، و هي الإبل، و البقر، و الغنم و أكثر ما يقع على الإبل و الغنم، و النعم مذكر، فيقال: هذا نعم وارد، و الأنعام تذكر و تؤنث.
و نقل النووي عن الواحدي: اتفاق أهل اللغة على إطلاقه على الإبل، و البقر، و الغنم، و قيل: تطلق الأنعام على هذه الثلاثة، فإذا انفردت الإبل فهي: نعم، و إن انفردت البقر، و الغنم لم تسم نعما.
و اصطلاحا: عند الفقهاء: «الأنعام» هي: الإبل، و البقر، و الغنم سمّيت نعما لكثرة نعم اللّه تعالى فيها على خلقه بالنّمو، و الولادة، و اللّبن، و الصّوف، و الوبر، و الشّعر و عموم الانتفاع.
«المصباح المنير ص 234، و القليوبى و عميرة 2/ 3، و جواهر الإكليل 1/ 118، و الموسوعة الفقهية 7/ 12».
الانعزال:
قال ابن فارس: العين، و الزاء، و اللام أصل صحيح يدل على تنحية و إمالة، فالانعزال: انفعال من العزل، و العزل: هو فصل الشيء عن غيره، تقول: «عزلت الشيء عن الشيء»:
إذا نحيته عنه، و منه عزلت النائب أو الوكيل: إذا أخرجته عما كان من الحكم.
- و يفهم من استعمال الفقهاء أن المراد به عندهم: خروج ذي الولاية عما كان له من حق التصرف.