جاء في الحديث: «لا رضاع إلّا ما أنشز العظم و أنبت اللحم» [أبو داود «النكاح» 8].
و قد روى بالراء و بالزاي فعلى الأول معناه ما شدّ العظم و قواه.
و على الثاني يكون معناه: زاد في حجمه فنشزه.
- و الإنشار: بمعنى الإحياء في قوله تعالى: ثُمَّ إِذٰا شٰاءَ أَنْشَرَهُ [سورة عبس، الآية 22].
«المغني لابن باطيش ص 566، 567».
الانشتار:
انقلاب جفن العين، و قيده بعضهم بالأسفل، يقال: رجل أشتر، و امرأة شتراء.
«طلبة الطلبة ص 241، و المصباح المنير (شتر) ص 115».
الأنصاب:
لغة: جمع، مفرده: نصب، و قيل: النصب جمع، مفرده:
نصاب، و النصب: كل ما نصب فجعل علما.
و قيل: «النصب»: هي الأصنام، و قيل: كل ما عبد من دون اللّه.
- قال الفراء: كأن النصب الآلهة التي كانت تعبد من أحجار.
و الأنصاب: حجارة كانت حول الكعبة تنصب فيهل و يذبح عليها لغير اللّه تعالى، و روى مثل ذلك عن مجاهد، و قتادة، و ابن جريج قالوا: إن النصب أحجار منصوبة كانوا يعبدونها و يقربون الذبائح لها.
«القاموس المحيط (نصب) ص 176، و طلبة الطلبة ص 317، و النظم المستعذب 2/ 332، و الموسوعة الفقهية 7/ 6».
الإنصات:
لغة: السكوت للاستماع و عرّفه البعض بالسكوت، و يكون الاستماع إما لصوت إنسان أو لحيوان أو لجماد.