فانزجر بزجره، قال النسفي: أى انساق بسياقه و اهتاج بهيجه.
«المصباح المنير (زجر)، و طلبة الطلبة ص 226».
الإنس:
خلاف الجن، و الأنس خلاف النفور.
فالإنس: البشر واحدهم إنسىّ بكسر الهمزة و إسكان النون، و أنسىّ بفتحها حكاها الجوهري و غيره، و الجمع أناس.
قال: فيكون الباء عوضا عن النون، قال: و كذلك الأناسية كالصيارفة، قال: و يقال: للمرأة: إنسان، و لا يقال: إنسانة.
و الإنسان يسمّى بذلك، لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض، و لهذا قيل: الإنسان مدني بالطبع من حيث لا قوام لبعضهم إلّا ببعض، و لا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه.
و قيل: سمّى بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه.
و قيل: هو إفعلان و أصله: إنسيان، سمّى بذلك لأنه عهد إليه فنسي.
«المفردات ص 28، و تحرير التنبيه ص 187، و طلبة الطلبة ص 324».
الانسحاب:
لغة: مصدر انسحب، و مطاوع سحب: أى جر.
- و يراد به عند الفقهاء و الأصوليين امتداد الفعل في أوقات متتالية امتدادا اعتباريّا، كحكمنا على نية المتوضئ بالانسحاب في جميع أركان الوضوء إذا نوى في أول الركن الأول، ثمَّ ذهل عنها بعد في بقية الأركان، و كذا الحكم في العزم على امتثال المأمور في الواجب الموسع في أجزاء الوقت بمجرد العزم الأول.
«المصباح المنير (سحب) ص 102، و فواتح الرحموت 1/ 73، و الموسوعة الفقهية 6/ 334».
الانسلاخ:
الانفصال، و الانسلال، و المفارقة، قال اللّه تعالى: وَ اتْلُ