responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 298

و قال بعضهم: الأمّهات للناس، و الأمّات للبهائم، قال الواحدي: الهاء في أمهة زائدة عند الجمهور، و قيل: أصلية.

«الروض المربع ص 377، و المطلع ص 317».

أمّهات الأولاد:

- بضم الهمزة و كسرها مع فتح الميم- جمع: أمّ و أصلها أمهة.

قال الجوهري: و من نقله أنه قال: جمع: أمهة أصل «أم»، فقد تجمع، و يقال في جمعها: أمات.

و قال بعضهم: الأمّهات للناس، و الأمّات للبهائم.

و قال آخرون: يقال فيها: أمهات و أمات، لكن الأول أكثر في الناس، و الثاني أكثر في غيرهم.

«فتح الوهاب 2/ 249».

أمّهات المؤمنين:

يؤخذ من استعمال الفقهاء أنهم يريدون ب‌ «أمّهات المؤمنين» كل امرأة عقد عليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و دخل بها و إن طلقها بعد ذلك على الراجح.

و على هذا، فإن عقد عليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و لم يدخل بها فإنها لا يطلق عليها لفظ: «أمّ المؤمنين».

و من دخل بها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على وجه التسري لا على وجه النكاح لا يطلق عليها «أمّ المؤمنين» كمارية القبطية- رضى اللّه عنها-.

و يؤخذ ذلك من قوله تعالى:. وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ.

[سورة الأحزاب، الآية 6] «تفسير القرطبي 14/ 125، و البحر المحيط 7/ 212، و أحكام القرآن لابن العربي 3/ 496، و كشاف القناع 5/ 23، 24، و الموسوعة الفقهية 6/ 265».

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست