اسم- مبنى على الكسر- معرفة، و من العرب من يعربه، فإن دخله الألف و اللام كقولك: مضى الأمس المبارك، أو أضيف كقولك: مضى أمسنا، أو صيّر نكرة، كقولك:
كل غد صائر أمسا، كان معربا.
«المطلع ص 337، 338».
الإمساك:
في اللغة: القبض، يقال: أمسكته بيدي إمساكا: قبضته.
و من معانيه أيضا: الكف، يقال: أمسكت عن الأمر:
كففت عنه.
و قيل: هو من المسك- بالتحريك-، و هو إحاطة تحبس الشّيء، و منه المسك- بالفتح- للجلد.
و استعمل الفقهاء الإمساك بالمعنيين اللغويين في مواضع مختلفة، لأن مرادهم بالإمساك في الجنايات: القبض باليد، فإذا أمسك رجل آخر فقتله الثالث يقتل الممسك قصاصا عند المالكية إذا كان الإمساك بقصد القتل و عند غيرهم لا يقتل كما سيأتي.
- و مرادهم بالإمساك في الصيام: الكف عن المفطرات، و الامتناع عن الأكل و الشرب، و الجماع كما صرحوا بذلك.
و قيل: هو حبس الشيء و الاعتصام به و أخذه و قبضه.
و الإمساك عن الكلام: هو السكوت، و الإمساك: البخل، و قوله تعالى:. فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ.
[سورة النساء، الآية 15] أمر بحبسهن و هو بذلك أعم من الصوم.
«المصباح المنير (مسك) ص 219، و حاشية ابن عابدين 2/ 80، و نهاية المحتاج 3/ 147، و طلبة الطلبة ص 218، و التوقيف ص 92، و الموسوعة الفقهية 3/ 254، 28/ 7».