و قوله تعالى:. حَتّٰى يَبْعَثَ فِي أُمِّهٰا رَسُولًا.
[سورة القصص، الآية 59] أي: في أكبر مدنها و أعظمها، و هي في الإسلام (مكة)، و قبل الإسلام كل قرية كبيرة تتبعها قرى حولها صغيرة، و هي تسمّى أمّا على سبيل الاستعارة كأنها أمّ حولها أولادها الصغار ترعاهم و تقوم على شئونهم كما تفعل الأم، فيبعث اللّه الرسول إليها ليلزمها و ما حولها الحجة، و قوله تعالى:
[سورة طه، الآية 94] هي والدة موسى و هارون- (عليهما السلام)- و حذفت ياء المتكلم تخفيفا، و فتح ما قبلها و أصلها «ابن أمّي».
قال المناوى: المضاف إلى ياء المتكلم خمسة أوجه: إسكان الياء و فتحها، و قلبها ألفا و حذفها مع إبقاء كسر ما قبلها، و فتحه، تقول: (يا أمي، و يا أمّي، يا أمّا، و يا أمّ، و يا أمّ)، و جمع الأم: أمها، بزيادة هاء، و أمهات على وزن فعلهات، قال اللّه تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ.
[سورة النساء، الآية 23] هنّ الوالدات و الجدّات من جهة الأب أو من جهة الأمّ.
«أساس البلاغة ص 21، و المصباح المنير (أم) ص 9، و مغني المحتاج 3/ 174، و المغني 6/ 567 طبعة الرياض، و التوقيف ص 93، 94، و القاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 33».
أمّ حُبَيْن:
هي بضم الحاء المهملة، و فتح الباء الموحدة بعدها ياء معجمة باثنتين من تحت، و بالنون: دويبة معروفة عند العرب.