responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 282

الإمامة:

في اللغة: مصدر أم يؤم، و أصل معناها: القصد، و يأتي بمعنى التقدم، و يقال: «أمهم، و أمّ بهم»: إذا تقدمهم.

و في اصطلاح الفقهاء: تطلق الإمامة على معنيين: الإمامة الصغرى، و الإمامة الكبرى.

و يعرفون الإمامة الكبرى: بأنها استحقاق تصرف عام على الأنام (أي الناس)، و هي رئاسة عامة في الدين و الدنيا خلافة عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم).

أما الإمامة الصغرى: و هي كإمامة الصلاة، فهي ارتباط صلاة المصلي بمصل آخر بشروط بيّنها الشرع. فالإمام لم يصر إماما إلا إذا ربط المقتدى صلاته بصلاته.

و هذا الارتباط هو حقيقة الإمامة، و هو غاية الاقتداء.

و عرّفها ابن عرفة: بأنها اتباع مصل في جزء من صلاته غير تابع غيره.

و عرّفها بعضهم: بأنها كون الإمام متبعا في صلاته كلها أو جزء منها.

«النهاية 1/ 69، و شرح حدود ابن عرفة 1/ 126، و الموسوعة الفقهية 6/ 201».

الإمامة الكبرى:

الإمامة: مصدر أم القوم و أم بهم: إذا تقدّمهم و صار لهم إماما، و الإمام و جمعه أئمة: كل من ائتم به قوم، سواء أ كانوا على صراط مستقيم كما في قوله تعالى: وَ جَعَلْنٰا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنٰا. [سورة السجدة، الآية 24]. أم كانوا ضالين كقوله تعالى: وَ جَعَلْنٰاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النّٰارِ وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ لٰا يُنْصَرُونَ [سورة القصص، الآية 41].

ثمَّ توسعوا في استعماله حتى شمل كل من صار قدوة في فن من فنون العلم، غير أنه إذا أطلق لا ينصرف إلّا إلى صاحب‌

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست