[سورة الحاقة، الآية 9] قال الخطابي: أخبرني محمد بن المكي أن الصائغ: نا سعيد، نا سويد بن عبد العزيز، نا حصين عن سعيد بن جبير- رضى اللّه عنه- و ذكر قصة هلاك قوم لوط- (عليه السلام)-، و أنه لما كان في جوف الليل: رفعت القرية حتى كأن أصوات الطير لتسمع في جو السماء، قال: فمن أصابته تلك الآفكة أهلكته.
«طلبة الطلبة ص 299، و معجم متن اللغة 4/ 440، و غريب الحديث للبستى 1/ 679، 680».
الأَفلاء:
قال الجوهري: الفلوّ بتشديد الواو: المهر، و الأنثى: فلوّة، كما قالوا: عذوة، و الجمع: أفلاء كعدو و أعداء، و فلاوى:
بوزن خطايا.
و قال أبو زيد: فلوّ: إذا فتحت الفاء شددت، و إذا كسرت خففت، فقلت: فلو، كجرو.
«المطلع ص 283».
الإِفلاس:
لغة: الانتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر.
و هو مصدر: أفلس، و هو لازم، يقال: أفلس الرجل: إذا صار ذا فلوس بعد أن كان ذا ذهب و فضة، أو صار إلى حال ليس له فلوس. و الفلس: اسم المصدر بمعنى الإفلاس.
و اصطلاحا: أن يكون الدّين الذي على الشخص أكثر من ماله، فالفرق بينه و بين الإعسار: أن الإفلاس لا ينفك عن دين، أما الإعسار فقد يكون عن دين أو عن قلة ذات اليد.
و قيل: هو أن لا يبقى للرّجل مال، قالوا: و أصله من أفلس الرّجل: إذا صارت دراهمه فلوسا و زيوفا.