responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 253

و لا يخرج الاستعمال الفقهي للكلمة عن مدلولها اللغوي.

«م. م الاقتصادية ص 71».

الإِفك:

و هو في اللغة: الكذب.

و الفكك: انفراج المنكب عن مفصلة من حد علم، و هو من الضعف و الاسترخاء و النعت منه الإفك.

و يستعمله الفقهاء في باب القذف بمعنى: الكذب.

و في «الآلوسي و غيره»: الإفك: أبلغ ما يكون من الكذب و الافتراء، و كثيرا ما يفسر بالكذب مطلقا، و قيل: هو البهتان لا تشعر به حتى يفاجأك، و أصله من الأفك (بفتح فسكون)، و هو القلب و العرف، لأن الكذب مصروف عن الوجه الحق.

و قد قال المفسرون في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جٰاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ [سورة النور، الآية 11].

إن المراد ما افترى على عائشة- رضى اللّه عنها- فتكون (أل) في الإفك: للعهد.

و جوز بعضهم حمل (أل) على الجنس، و قيل: فيفيد القصد كأنه لا إفك إلّا ذلك الإفك.

و في لفظ المجي‌ء إشارة إلى أنهم أظهروه من عند أنفسهم من غير أن يكون له أصل، و قد ورد في سورة النور، الآية (11) فما بعدها، ذكر حادثة الإفك، و تشريف اللّه تعالى لعائشة- رضى اللّه عنها-، و تبرئتها بالوحي.

و المؤتفكات: الرياح إذا اختلفت و كانت لشدتها كأنها تقلب الأرض، و من هذا قولهم: آفكت الرجل من رأيه: إذا صرفته عنه، و منه سمّى الكذب إفكا، لأنه قد قلب من الحق إلى الباطل، و سمّيت مدائن قوم لوط المؤتفكات لانقلابها، قال‌

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست