في اللغة، و في الشريعة: الكذب و الاختلاق، قال تعالى:
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرٰاهُ. [سورة هود، الآية 13]: أي اختلقه و كذب به على اللّه، قال جل شأنه:. وَ لٰا يَأْتِينَ بِبُهْتٰانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ. [سورة الممتحنة ص 12]، و قال أيضا:. إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَ لٰا يُفْلِحُونَ [سورة يونس، الآية 69].
و يطلق بعض الفقهاء الفرية و الافتراء على القذف، و هو رمى المحصنين بالزنا من غير دليل. و قد جاء في كلام على بن أبى طالب حين استشاره عمر بن الخطاب- رضى اللّه عنهما- في حدّ السكر: «أنه إذا سكر هذي، و إذا هذي افترى (أى قذف كاذبا)».
و حد المفتري: أى القاذف ثمانون جلدة.
«الموسوعة الفقهية 5/ 276».
الافترار:
ظهور السّنّ من الضحك.
«التوقيف ص 79».
الافتراش:
افتراش الشيء لغة: بسطه، يقال: افترش ذراعيه: إذا بسطهما على الأرض كالفراش له، و الافتراش أيضا: وطء