المغشّى الذّكر بالقلفة التي هي جلدته، كأن القلفة في طرفي المرء، ذكره و قلبه، حتى يتمّ اللّه كلمته في طرفيه بالختان و الإيمان. ذكره الحرالىّ.
«التوقيف للمناوى ص 77».
الإغماء:
في اللغة: الخفاء.
في الاصطلاح: آفة في القلب أو الدّماغ تعطل القوى المدركة و الحركة عن أفعالها مع بقاء العقل مغلوبا.
و هو ضرب من المرض، و لذا لم يعصم منه النبيّ- عليه الصلاة و السلام-.
- قال في «التعريفات»: هو فتور غير أصلي لا بمخدر يزيل عمل القوى. قوله: «غير أصلي: يخرج النوم»، و قوله:
«لا بمخدر»: يخرج الفتور بالمخدر، و قوله: «يزيل عمل القوى»: يخرج العنّة.
- قال المناوى: سهو يعتري الإنسان مع فتور الأعضاء لعلّة، و قيل: فتور غير أصلي، لا بمخدر يزيل عمل القوى. فخرج ب (غير أصلي): النوم، و ب (لا مخدر) الفتور و ما بعدهما:
«العنّة».
مصدر أغمي عليه، فهو مغمىّ عليه، و يقال: غمي عليه، فهو مغمىّ عليه كبني عليه، فهو مبنى عليه إذا غشي عليه، و يقال: هو غمي كعصا، و كذلك الاثنان، و الجمع و المؤنث، و إن شئت، ثنّيت و جمعت و أنثت، ذكره الجوهري.
- و عرف أيضا: بأنه فتور يزيل القوى، و يعجز به ذو العقل عن استعماله مع قيامه حقيقة.
«التعريفات ص 26، و التوقيف ص 78 (حد)، و المطلع 46/ 47، و الموسوعة الفقهية 5/ 267، و الموجز في أصول الفقه ص 39».