قال اللّه تعالى:. لٰا يَأْلُونَكُمْ خَبٰالًا. [سورة آل عمران، الآية 118]: أي لا يقصّرون في إفساد أموركم.
«طلبة الطلبة ص 272».
آللّه:
بفتح الهمزة و بالمدّ و الهاء مكسورة، لأنها استفهام، و همزة الاستفهام تقوم مقام واو. و قوله: «اللّه إنّي قتلته» بفتح الهاء، لأنه خبر ليس فيه ألف استفهام تنوب مناب واو القسم الخافضة، فانتصب بإسقاط الخافض، و هذا على رأى الكوفيين من النّحاة.
«المغني، لابن باطيش ص 548».
الآلة:
لغة: الأداة، و الجمع: الآلات.
و الآلة: ما اعتملت به من الأداة، يكون واحدا و جمعا، و قيل: هو جمع لا واحد له من لفظه، و قال البعلى: الأداة يعمل بها العمل.
آلات البيت: كالفأس و القدوم، بتخفيف الدّال، مأخوذ من المعن، و هو الشيء اليسير الحصّين، قال الشاعر:
و لا ضيّعته فألام فيه * * * فإنّ هلاك مالك غير معن
آلة الدين: العلم كما في قول علىّ بن أبى طالب- رضى اللّه عنه-: «تستعمل آلة الدين في طلب الدّنيا»، لأنّ الدين إنما يقوم بالعلم «كذا في اللسان».
آلة الذّبح: الشّفرة- بالفتح- و هي: السّكين العظيم، و الليطة- بكسر اللّام و سكون الياء- و هي: قشر القصب اللّازق، و المروة- بفتح الميم واحدة المرو- و هي: حجارة بيض برّاقة تقدح منها النار كما في «الميداني على القدورى».