قال ابن عرفة: قال الشيخ- (رحمه اللّه)- في «التلقين»:
المعترض من هو بصفة من يطأ، و ربما كان بعد وطء أو عن امرأة دون أخرى، قال: و نقل ابن يونس عن أصحابنا أنهم يسمونه، عنينا.
قال في «المصباح»: و اعتراضات الفقهاء- سميت بذلك- لأنها تمنع من التمسك بالدليل.
و الاعتراض: الإتيان في أثناء كلام، أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب، لنكتة سوى رفع الإبهام، و يسمى: الحشو أيضا، نحو: وَ يَجْعَلُونَ لِلّٰهِ الْبَنٰاتِ سُبْحٰانَهُ وَ لَهُمْ مٰا يَشْتَهُونَ [سورة النحل، الآية 57]، فإن قوله: سُبْحٰانَهُ: جملة معترضة، لكونها بتقدير الفعل وقعت في أثناء الكلام، لأن قوله: وَ لَهُمْ مٰا يَشْتَهُونَ:
عطف على قوله: لِلّٰهِ الْبَنٰاتِ، و النكتة فيه: تنزيه اللّه عما ينسبونه إليه.
«معجم المقاييس ص 754، 755 (عرض)، و المفردات ص 330، و شرح حدود ابن عرفة 1/ 254، و المصباح المنير ص 402، 403 (علمية)، و التعريفات ص 30، 31 (علمية)، و التوقيف ص 74، و الكواكب الدرية 2/ 203».
الاعتراف:
الإقرار، و أصله: إظهار معرفة الذنب، و ذلك ضد الجحود، قال اللّه تعالى: فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ.
[سورة الملك، الآية 11] و قال اللّه تعالى:. فَاعْتَرَفْنٰا بِذُنُوبِنٰا.
[سورة غافر، الآية 11] قال ابن فارس: كأنه عرفه، فأقر به.
«المفردات ص 332، و معجم المقاييس ص 759، و التوقيف ص 74».