و ظهره، و سمّى بذلك لإبداء الضبيعة، و هو التأبط أيضا.
«الموسوعة الفقهية 5/ 109، و طلبة الطلبة ص 111، و الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 121، و معجم الملابس في لسان العرب ص 33».
الاضطجاع:
لغة: مصدر اضطجع، و أصله ضجع، و قلما يستعمل الفعل الثلاثي.
و الاضطجاع: النوم، و قيل: وضع الجنب بالأرض.
الاضطجاع في السجود: إلا يجافي بطنه عن فخذيه، و إذا قالوا: «صلى مضطجعا» فمعناه: أن يضطجع على أحد شقيه مستقبلا القبلة.
و لا يخرج استعمال الفقهاء عن هذه المعاني اللغوية.
و الاضطجاع: هو وضع جنب الإنسان أو الحيوان على أحد شقيه على الأرض.
و الاضطجاع: وضع الإنسان جنبه على الأرض بنفسه، فهو لازم، و الإضجاع: متعدّ، و على هذا يكون الفرق بينه و بين الإضجاع، أن:
الاضطجاع: يقال فيمن ضجع نفسه، أما الإضجاع فإنه يكون بفعل الغير له.
و الاضطجاع في السجود: أن يتضام فيه و لا يجافي بطنه عن فخذيه.
«أنيس الفقهاء ص 56، و الموسوعة الفقهية 5/ 73، 110».
الاضطرار:
هو الخوف على النفس من الهلاك علما أو ظنّا أو بلوغ الإنسان حدّا إن لم يتناول الممنوع يهلك، و هذا هو حد الاضطرار.
و لا يشترط أن يصير إلى حال يشرف معها على الموت، فإن الأكل عند ذلك لا يفيد.