آل الشيء: شخصه، ففي الحديث: «لقد أعطى مزمارا من مزامير آل داود» [انظر: «المجمع» 9/ 359].
أراد من مزامير داود ((عليه السلام)) نفسه.
و آل الملك: رعيته، يؤولها أولا و إيالا ساسهم و أحسن سياستهم و ولى عليهم.
و آل الرجل: أتباعه، و منه قوله عزّ و جلّ:. أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذٰابِ [سورة غافر، الآية 46].
و آل الرجل أيضا: أهله و عياله، فإما أن تكون الألف منقلبة عن واو، و إما أن تكون بدلا من الهاء، و تصغيره: أويل، و أهيل.
قال ابن منظور: و قد يكون ذلك لما لا يعقل، و استدل بقول الفرزدق:
نجوت و لم يمنن عليك طلاقة * * * سوى ربه التقريب من آل أعوجا
و قال الفيروزآبادي: و يستعمل فيما شرف غالبا، فلا يقال:
آل الإسكاف كما يقال: أهله.
قال النووي: و جمهور العلماء على جواز إضافة (آل) إلى مضمر و أنكره الكسائي، و النحاس، و الزبيدي قالوا: لا يصحّ إضافته إلى مضمر، و إنما يضاف إلى مظهر، و رجح النووي:
الجواز لكن الأولى إضافته إلى مظهر.
آل محمد
و في آل محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) أقوال:
أحدها: بنو هاشم، و بنو المطلب، و هو اختيار الشافعي و أصحابه.
الثاني: عترته و أهل بيته.
الثالث: جميع الأمة، و اختاره الأزهري و غيره من المحققين يعني أمة الإجابة و هو رأى مالك، و المحققين من الحنفية، و المعتمد عند الحنابلة.