أصيهب: تصغير الأصهب، و هو من الرجال: الأشقر، و من الإبل: الذي يخالط بياضه حمرة.
«طلبة الطلبة ص 114، و نيل الأوطار 6/ 274».
الأُصول:
جمع أصل، و هو ما يبنى عليه غيره، و قيل: ما يتفرع غيره عليه، و قيل: ما يفتقر إليه و لا يفتقر هو إلى غيره، و قيل:
هو المحتاج إليه، و قيل غير ذلك، و يطلق على الأشجار و الأرضين.
و أصول الفقه: أدلة الفقه الإجمالية و طرق استفادة جزئياتها و حال مستفيدها، و قيل: معرفتها.
- العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية.
و أما حده مضافا:
فالأصول الأدلة و الفقه العلم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها التفصيلية بالاستدلال.
و من هنا ندرك أن للأصوليين في تعريف «أصول الفقه» نظرتين:
أولاهما: قبل جعله علما على الفن المخصوص و أصول الفقه بهذا الاعتبار مركب إضافي من كلمتين: أصول و فقه، و معناه:
الأدلة المنسوبة إلى الفقه.
ثانيهما: بعد جعله علما على الفن المخصوص، و هو بهذا المعنى عبارة عن العلم بالقواعد إلى آخر ما تقدم.
«إحكام الفصول ص 9، و منتهى الأصول ص 3، و المطلع ص 242، و غاية الوصول شرح لب الأصول/ جمع الجوامع ص 524، و الموجز في أصول الفقه ص 7، و الروض المربع ص 260، و التعريفات ص 22».