الخاصل الذي يأخذ القرطاس، و قد خصله: إذا أصابه، و خصلت مناضلى أخصله خصلا: إذا فضلته و سبقته.
الثاني: الخواسق: بالخاء المعجمة و السين المهملة، قال في «المطلع»: و قد فسره المصنف- (رحمه اللّه تعالى)- يعنى ابن قدامة، قال الأزهري و الجوهري: الخازق بالخاء و الزاي المعجمتين و المقرطس: بمعنى الخاسق.
الثالث: الخوارق: بالخاء المعجمة و الراء، و قد فسره: بأنه ما خرق الغرض، و لم يثبت فيه و رأيته مضبوطا: «خوازق» بالزاي، و لا أراه يستقيم، لأنه قد تقدم النقل عن الأزهري و الجوهري: أن الخازق بالزاي لغة في الخاسق، فهما شيء واحد، و قد فسر الخوازق بغير ما فسّر به الخواسق، فتعين أن يكون بالراء لئلا يلزم الاشتراك أو المجاز، و كلاهما على خلاف الأصل، و الأصل في الألفاظ التباين، و لعل ضبطه بالزاي من غير المصنف- يعنى ابن قدامة-، و اللّه أعلم.
الرابع: الخواصر: بالخاء المعجمة و الصاد و الراء المهملتين، و قد فسرها المصنف- (رحمه اللّه)- قال السامري: و منه الخاصرة لأنها من جانبي الرجل.
الخامس: الموارق: و هو ما خرق الغرض، و نفذ فيه، ذكره المصنف في «المغني و الكافي»، و ذكر الأزهري أنه يقال له:
الصادر.
السادس: الخوارم: و هو ما خرم جانب الغرض، ذكره في «المغني».
السابع: الحوابي: و هو ما وقع بين يدي الغرض، ثمَّ وثب إليه أو منه يقال: حبي الصبي. هكذا ذكره في «المغني»، و ليست الخوارم و الموارق من شرط صحة المناضلة، و هكذا ذكره الساعدي.
«المعجم الوجيز 1/ 373 (صوب)، و المطلع ص 270، 271».