قال الجوهري: هو أن يتجلل الرجل بثوبه فيكون فيه فرجة تخرج منها يده و هو التلفح و ربما اضطجع فيه على هذه الحالة.
قال أبو عبيدة: و أما تفسير الفقهاء، فإنهم يقولون: هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره، ثمَّ يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبه فتبدو منه فرجة، قال: و الفقهاء أعلم بالتأويل في هذا الباب.
و ذلك أصحّ في الكلام، فمن ذهب إلى هذا التفسير كره التكشف و إبداء العورة، و من فسّره تفسير أهل اللغة فإنه كره أن يتزمل به شاملا جسده مخافة أن يرفع إلى حالة سادة لتنفسه فيهلك.
«مشارق الأنوار 2/ 253، و النظم المستعذب 1/ 72، و المغني لابن باطيش ص 96- 98، و معجم الملابس في لسان العرب ص 32، و الموسوعة الفقهية 3/ 143، 4/ 314، 5/ 109».
الاشتهاء:
في اللغة: حب الشيء و اشتياقه و الرغبة فيه و نزوع النفس إليه سواء أ كان ذلك خاصّا بالنساء أم بغير ذلك.
«الموسوعة الفقهية 4/ 315».
الأشدّ:
لغة: بلوغ الرجل الحنكة و المعرفة.
و الأشد: طور يبتدئ بعد انتهاء حد الصغر: أى من وقت بلوغ الإنسان مبلغ الرجال إلى سن الأربعين، و قد يطلق الأشد على الإدراك و البلوغ.
و قيل: أن يؤنس منه الرشد مع كونه بالغا، فالأشدّ مساو للبلوغ في بعض إطلاقاته.