أما عبارة النص، فهي المعنى الذي يتبادر فهمه من صيغته، و يكون هو المقصود من سياقه:
هو الثابت بنفس الصيغة من غير أن يسق له الكلام.
التلويح بشيء يفهم منه النطق، فهي مرادف النطق في فهم المعنى.
إشارة النص: ما عرف بنفس الكلام بنوع تأمل من غير أن يزاد عليه بشيء أو ينقص عنه.
هو العمل بما ثبت بنظم الكلام لغة لكنه غير مقصود و لا سيق له النص كقوله تعالى:. وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ. [سورة البقرة، الآية 233]. سيق لإثبات النفقة، و فيه إشارة إلى أن النسب إلى الآباء، و أن الأب لا يشاركه أحد في النفقة على الولد، فالإيماء عندهم أخص من الإيماء عند غيرهم من الفقهاء و اللغويين، سواء في مفهوم الإيماء و الإشارة مطلقا أو الخفية، و أجاز الغزالي تسمية الإيماء إشارة.
انظر: «ميزان الأصول، السمرقندي ص 397، و التعريفات ص 21، و شرح مسلم، البعوث 1/ 407، 413، و المستصفى 2/ 188- 190، و التوقيف ص 65، 66، و غاية الوصول ص 37، و الموسوعة الفقهية 4/ 277».
الإشاعة:
لغة: الإظهار.
اصطلاحا: نشر الأخبار التي ينبغي سترها لشين الناس، و منه الحديث: «أيّما رجل أشاع على رجل عورة ليشينه بها.».
[النهاية (2/ 521)] مصدر أشاع، و أشاع ذكر الشيء: إطارة و أظهره، و شاع الخبر في الناس شيوعا: أى انتشر و ذاع و ظهر، و قد تطلق الإشاعة على الأخبار التي لا يعلم من أذاعها، و كثيرا ما يعبر