به المرأة، و منه اشتق، وشاح الرجل بثوبه، و الجمع: أوشحة، و وشح، و وشائح.
قال ابن سيده: و أرى الأخيرة على تقدير الهاء.
و قال كثير عزة:
كأن قنا المرّان تحت خدودها * * * ظباء الملا نيطت عليها الوشائح
و توشح الرجل بثوبه و بسيفه، و قد توشحت المرأة و اتشحت الجوهر، وشاح ينسج من أديم عريض و يرصع بالجوهر و تشده المرأة بين عاتقيها.
و قول دهلبا ابن قريع يخاطب ابنا له:
أحب منك موضع الوشحين * * * و موضع اللبة و القرطين
يعنى: الوشاح (و شح).
«معجم الملابس في لسان العرب ص 32».
الإشارة:
لغة: التلويح بشيء يفهم منه ما يفهم من النّطق، فهي الإيماء إلى الشيء بالكف، و العين، و الحاجب و غيرها، و أشار عليه بكذا: أبدى له رأيه. و هي عند الإطلاق حقيقة في الحسية، و تستعمل مجازا في الذهنية كالإشارة بضمير الغائب و نحوه، فإن عدى ب «إلى» تكون بمعنى الإيماء باليد و نحوها، و إن عدى ب «على» تكون بمعنى الرأي.
و الإشارة في الاصطلاح:
عند الأصوليين: هي دلالة اللفظ على ما لم يقصد به، و لكنها لازمة له. كدلالة قوله تعالى: لٰا جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسٰاءَ مٰا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً.