و ملائكته و كتبه و رسله، و اليوم الآخر، و القدر خيره و شره مع الانقياد- فهما من الألفاظ التي إذا اجتمعت انفردت، و إذا انفردت اجتمعت، فإذا انفرد كل منهما كان بمعنى الآخر، و إذا اجتمعا كان الإيمان بمعنى التصديق، و الإسلام بمعنى الانقياد الظاهري لأوامر الشرع و نواهيه.
«المفردات للراغب ص 240، و الكليات ص 112، و جامع العلوم و الحكم لابن رجب ص 102- 111، و التعريفات ص 18، و الموسوعة الفقهية 2/ 259».
الأسلع:
السّلعة- بتسكين اللام-: الشبحة، و السّلع- بفتح اللام-: البرص من حدّ علم، و النعت: أسلع.
انظر: «طلبة الطلبة ص 240».
الأسمج:
أفعل تفضيل من سمج سماجة، و هو ضد حسن و اعتدل.
انظر: «المطلع ص 334».
الإسناد:
لغة: يكون:
(أ) بمعنى: إمالة الشيء إلى الشيء حتى يعتمد عليه.
(ب) و يأتي أيضا بمعنى: رفع القول إلى قائله و نسبته إليه.
اصطلاحا: يأتي لمعان:
(أ) إعانة الغير كالمريض مثلا بتمكينه من التوكي على المسند و نحوه إسناد الظهر إلى الشيء.
(ب) ما يذكر لتقوية القضية المدعاة. و الكلام فيه تحت عنواني الإضافة، و منه قولهم: إسناد الطلاق إلى وقت سابق.
(ج) و عند علماء الحديث: الطريق الموصل إلى متن الحديث.
(د) و عرفه الجرجاني: بأنه ما يكون المنع مبنيّا عليه، أى: