[سورة يونس، الآية 54] أي: أظهروها، فهو من الأضداد.
انظر: «الموسوعة الفقهية 4/ 169، 2/ 287».
الإسراع:
مصدر أسرع، و السرعة: اسم منه، و هي نقيض البطء، و الفرق بين الإسراع و التعجيل كما قال العسكري: أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يتقدم فيه و هي محمودة، و نقيضها مذموم و هو الإبطاء، و العجلة: التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه و هي مذمومة و نقيضها محمود، و هو الأناة، فأما قوله تعالى:.
وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضىٰ [سورة طه، الآية 84]، فإن ذلك بمعنى أسرعت.
انظر: «الموسوعة الفقهية 22/ 121».
الإسراف:
لغة: مجاوزة القصد، يقال: أسرف في ماله: أي أنفق من غير اعتدال و وضع المال في غير موضعه، و أسرف في الكلام و في القتل: أفرط، و أما السرف الذي نهى اللّه تعالى عنه فهو ما أنفق في غير طاعة اللّه- قليلا كان أو كثيرا.
- و هو أيضا: التبذير، و الإغفال، و الخطأ، و قال إياس ابن معاوية: ما جاوزت به أمر اللّه فهو سرف و إسراف.
و في معنى التبذير:
قال الشافعي (رضى اللّه عنه): التبذير إنفاق المال في غير حقه، و لا تبذير في عمل الخير، و هذا قول الجمهور.
و قال السدى:. وَ لٰا تُسْرِفُوا. [سورة الأعراف، الآية 31]: أى و لا تعطوا أموالكم فتقعدوا فقراء، فالتوسعة غير الإسراف، لأن التوسعة محمودة لعدم تجاوز الحد الشرعي في قدر الإنفاق.