و يقرب (الآجن) من (الآسن) إلّا أن الآسن أشد تغيرا بحيث لا يقدر على شربه، و لم يفرق بعضهم بينهما.
«المغرب ص 21، و المصباح المنير ص 3، و الموسوعة الفقهية 1/ 94، و المغني، لابن قدامة مسألة رقم (3) 1/ 42- تجارية».
الآحاد:
الآحاد، لغة جمع «أحد» بمعنى الواحد، قال ابن فارس:
الهمزة، و الحاء، و الدّال فرع، و الأصل: الواو: وحد.
قال الدريدى: ما استأحدت بهذا الأمر: أي ما انفردت به.
و خبر الآحاد: ما لم يجمع شروط المتواتر.
انظر: (خبر).
«معجم مقاييس اللغة ص 62، و إحكام الفصول، للباجى ص 51».
الآخران:
مصطلح عند الحنفية يشير إلى الإمامين: أبي يوسف، و محمد- (رحمهما اللّه تعالى) - صاحبي الإمام أبي حنيفة، كما يقال عليهما: الصاحبان.
«أنيس الفقهاء، القونوى ص 307».
الآداب:
جمع أدب، و هو: رياضة النّفس، و محاسن الأخلاق، و يقع على كلّ رياضة محمودة يتخرّج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل.
«معجم مقاييس اللغة ص 67، و التوقيف على مهمات التعاريف، للمناوى ص 44».
آداب البحث و المناظرة
هي: صناعة يستفيد منها الإنسان كيفية المناظرة، و شرائطها، صيانة له عن الخبط في البحث و إلزاما للخصم و إفحامه و إسكاته.
«دستور العلماء، للأحمد بكرى 1/ 12، و التوقيف على مهمات التعاريف، للمناوى ص 45».