لغة: الاستغلال: طلب الغلة، و الغلة: هي كل عين حاصلة من ريع الملك، و هذا هو عين الاستثمار فيما تخرجه الأرض هو ثمرة، و هو غلة، و هو ريع.
اصطلاحا:
قال في «الطلبة»: تقول: إصلاح أرضى لا يصلح للاستغلال.
و للحنفية تفرقة خاصة بين الثمرة و الغلة في باب الوصية، فإذا أوصى بثمرة بستانه انصرف إلى الموجود خاصة، و إذا أوصى بغلته شمل الموجود و ما هو بعرض الوجود.
«طلبة الطلبة ص 313، و الموسوعة الفقهية 3/ 128».
الاستفاضة:
في اللغة: مصدر استفاض، يقال: استفاض الخبر و الحديث، و فاض بمعنى: ذاع و انتشر، و لا تكون الاستفاضة إلا في الأخبار بخلاف الانتشار، و لا يخرج استعمال الفقهاء و المحدثين عن المعنى اللغوي.
«لسان العرب (فيض) ص 3500، و حاشية ابن عابدين 2/ 97».
الاستفتاح:
لغة: طلب الفتح، و الفتح: نقيض الإغلاق، و منه فتح الباب، و استفتحته: إذا طرقه ليفتح له.
و يكون الفتح أيضا: بمعنى القضاء و الحكم، و منه قوله تعالى مخبرا عن شعيب- (عليه السلام)-:. رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفٰاتِحِينَ.
[سورة الأعراف، الآية 89] و في حديث ابن عباس- رضى اللّه عنهما-: «ما كنت أدرى ما قول اللّه تعالى:. رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ. حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها:
تعال أفاتحك: أى أحاكمك».
و الاستفتاح: طلب القضاء، و يكون الفتح بمعنى النصر.