إلى قول: «أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم» و بما بمنزلتها لما سيأتي.
«حاشية البيجورى على شرح الغزى 1/ 4، و الموسوعة الفقهية 4/ 5».
الاستعارة:
هي طلب الإعارة، و الإعارة: تمليك المنفعة بلا عوض.
انظر: «مادة: عارية».
الاستعاط:
قال النووي: هو أخذ الدّواء و غيره في أنفه حتى يصل دماغه و استعط الرجل و استعطته.
«تحرير التنبيه ص 144».
الاستعانة:
لغة و اصطلاحا: طلب الإعانة.
فيتفق الاستخدام مع الاستعانة في أن كلّا منهما فيه نوع معاونة، غير أن الاستخدام يكون بالعبد.
قال في «الموسوعة»: هي مصدر استعان، و هي طلب العون، يقال: استعنته و استعنت به فأعاننى، و المعنى الاصطلاحي لا يخرج عن المعنى اللغوي.
الاستعانة: طلب العون، و استعنت بفلان: طلبت معاونته، فأعاننى و عاوننى، و تكون من العباد فيما يقدرون عليه، و من اللّه عزّ و جلّ، إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ.
[سورة الفاتحة، الآية 5] فالفرق أن الاستعانة لا تكون إلّا في الشدّة.
الاستعانة لغة: طلب العون، و في الاصطلاح كذلك.
و تكون الاستعانة باللّه عزّ و جلّ و بغيره.
و أما الاستعانة باللّه جلّ جلاله، فهي مطلوبة في كل خير.
و أما الاستعانة بغير اللّه عزّ و جلّ، ففيها تفصيل يرجع إليه في